قد تصاب السيدات بنزلة برد أو إنفلونزا خلال شهور الحمل التسعة، والإصابة بالبرد لا تؤثر على الجنين ولكن الخطورة تأتي من تناول أدوية الحساسية والأسبرين وكبسولات البرد أو جرعات كبيرة من فيتامين ج دون استشارة الطبيب.. وفي حالة تناولها جرعات صغيرة من أي دواء عليها بعدم القلق واستشارة الطبيب.
وينصح د. ماهر عبدالوهاب أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بالآتي:
حاربي نزلة البرد في بدايتها قبل ظهور مزيد من المضاعفات، احصلي على قسط من الراحة، وعند النوم حافظي على رأسك مرتفعا قليلا لتسهيل التنفس.
تناولي بعض الحمضيات الغنية بفيتامين ج مثل البرتقال والليمون. وتناولي الكثير من السوائل فالحرارة والعطس ورشح الأنف تسبب فقدان السوائل التي تحتاجينها أنت والجنين فعليك بشرب كوب على الأقل كل ساعة من الماء أو العصير أو الشوربة.
حافظي على أنفك رطبا باستعمال نقط أو رشاشة للأنف.وإذا كان حلقك محتقنا أو يؤلمك وكنت تعانين من الكحة فغرغري بمحلول ملح دافئ ( ملعقة ملح 8 مكاييل من الماء).
اخفضي الحرارة بالطرق الطبيعية مثل أخذ حمام بارد أو تناول مشروبات باردة.. أما إذا ارتفعت اكثر من 38 فاتصلي بطبيبك فورا..
أما إذا استمرت نزلة البرد اكثر من أسبوع فاستشيري الطبيب فقد يستدعي ذلك تناول مضاد حيوي.وتناولي ما يكتبه لك الطبيب من دواء بلا خوف فالقول بأن جميع الأدوية ضارة بالحمل خطأ بالغ.
ومن جانب آخر ومع هطول الأمطار وتغير الطقس وحلول الشتاء تكثر إصابات الرشح والزكام والإنفلونزا.. ولمقاومة هذه الأمراض ينصح الباحثون بتناول الأناناس!!
فقد وجد الباحثون أن شريحة من الأناناس الطازج تخفف الجفاف ووخز وألم الحلق الذي يعتبر أول أعراض الوقوع ضحية لنزلات البرد والانفلونزا، مشيرين إلى أن هذه الثمرة تستخدم بصورة شائعة في المكسيك لعلاج التهاب القصبات وفي البرازيل كمضاد للاحتقان .
ويقول هؤلاء إن الأناناس المعلب لا يزال غنيا بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي ولكن عملية معالجته وتسخينه أضعفت خصائصه العلاجية. وللحصول على أفضل النتائج يوصي أهل الاختصاص بتناول ثلاث حصص من الأناناس الطازج أو كوب ونصف الكوب منه مباشرة عند ظهور أول الأعراض التي تتمثل في الشعور بوخز الحلق.
هذا ويعتبر الأناناس من الفواكه ذات القيمة الغذائية الجيدة، نظرا لما يحويه من كمية كبيرة من المواد السكرية، إضافة إلى غناه بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويتميز الأناناس بسهولة هضمه من جهة وبأنه يساعد على الهضم أيضا لغناه بالأنزيمات التي تساعد على عملية الهضم.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأناناس يحتوي على العناصر الغذائية وفقاً للنسب المئوية التالية: الماء 75%، المواد السكرية 18%، المواد البروتينية 068%، المواد الدسمة 006%، إضافة إلى أنه يحتوي على حمض الليمون، حمض التفاح، والخمائر والأنزيمات الهاضمة كالبروميلين المماثلة في تأثيرها للبيبسبين التي تدخل في تركيب عصارة المعدة وتساعد على الهضم. وتحتوي فاكهة الأناناس على البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، المغنيزيوم، المنجنيز، إضافة إلى الكبريت أيضا.
ومن الفيتامينات التي تدخل في تركيب الأناناس أ، ب، وفيتامين سي. وبسبب غناه بالعناصر الغذائية آنفة الذكر فان الأناناس ينفع كمهضم جيد ومدر للبول ومقوٍ للجسم ومضادٍ للسموم. ولهذا ينصح به خبراء الصحة لكل من يعاني من عسر في الهضم أو ضعف في الجسم أو البدانة والتهابات المفاصل وتصلب الشرايين.
ووفقاً لما تشير إليه الدراسات التي أجريت في مراكز طبية مرموقة فقد تبين أيضا أن الأناناس يستعمل كمقو للجلد ومضاد للحساسية الأنفية وكعلاج فعال لمن يعاني من انقراض الفقرات. ولأن الأناناس فاكهة غنية بالمواد السكرية لهذا لا ينصح من يعاني من السكري بتناول فاكهة الأناناس بالرغم من فوائدها العديدة.
__________________
