شخصيا، يمكن أن يفوز مزاجي علي دائما في أي موقف استفزازي. فأنا لا أملك مزاجا سيئ السمعة وحسب، ولكنه متأرجح أيضا مما يضعني في مواقف محرجة جدا. وبما أنني تلقيت العديد من الصفعات خلال سنوات حياتي فقد تعلمت طرقا فعّالة لضبط غضبي وإعادة توجيه مزاجي إلى أخر أكثر إنتاجية. ولأنني لم ألجئ إلى شخص محترف ليعلمني هذه الطريقة، يمكنك أنت أيضا أن تتغر مثلي وتري الحياة بعيون أكثر بساطة.
الخطوات:
1. المزاج السيئ ينتفخ بسرعة كالبالون. يجب أن تدرك بأنّ قمع المزاج يمكن أن يسبّب مشاكل عاطفية وجسدية جدّية. على أية حال، تعظيم مزاجك أكثر من اللازم يمكن أن يسبّب مشاكل عاطفية، ونفسية، وبدنية أحيانا. عندما تشعر بأنّك تشعرين بالإحباط والمزاجية اذهب لغرفتك وأغلق الباب. امسك بوسادة، قربيها من وجهك واصرخ داخلها بكل ما تملكين من قوة. هذه الحركة لوحدها ستساعدك على إخراج كل الإحباط والتوتر السلبي.
2. ركز على أمر أخر غير موضوع الغضب. بعد الصراخ داخل الوسادة حاول التفكير في هواية ما يمكنك القيام بها. الهواية الجيدة تساعد على تهدئة المزاج وتسمح لك بالاسترسال الذهني في شيء أخر غير الوضع السلبي. شخصيا لقد كنت اعتمد كثيرا على التسوق للشعور بالراحة بعد موجة من المزاج السيئ ولكنني وجدتها هواية مكلفة في كثير من الأحيان. لهذا السبب فقد اكتشفت هواية جديدة ناجحة جدا، وهي التلوين في دفتر أبنتي الصغيرة. قد تندهش لهذا ولكنه بالفعل يساعد على جلب الهدوء والسكينة لاصحاب المزاج السيئ، للأسف فأن هذا قد يسبب الإحباط لها أحيانا لأنني استرسل في التلوين وأنسى بأنه دفترها. ربما يجب أن اشتري مجموعة خاصة من دفاتر رسومات الأطفال!! من الهوايات الأخرى، يمكنك الاستمتاع بالموسيقى، اليوغا، الرياضات المائية.
3. لا تستغني عن الأصدقاء. عندما تشعر بأنك أصبحت قادر على التحدث مع الآخرين لا تتواني عن الاتصال بصديقك المقرب لتحدثه عن المشكلة التي واجهتها. لا بأس من التذمر للأصدقاء. ولكن إذا لم يتوفر صديقك في تلك اللحظة تحدث مع نفسك قد يبدو الأمر جنونيا إلا أنه سيجعلك تعيد التفكير في بعض الأمور والمواقف.